يتجه الدولار صوب النقطة المنخفضة في غضون أسبوعين تقريبًا قبل ظهور بيانات التضخم في الولايات المتحدة.

يتجه الدولار صوب النقطة المنخفضة في غضون أسبوعين تقريبًا قبل ظهور بيانات التضخم في الولايات المتحدة.

تداول الدولار بالقرب من أدنى مستوياته في أسبوعين، وصانعي السياسات الفيدراليين يتخذون موقفًا حذرًا. زيادة عوائد السندات يمكن أن تؤدي إلى تشديد السياسة النقدية.

تحسّن الدولار مع صدور بيانات أمريكية إيجابية.
إعلان من بنك مصر بشأن أرقام شهادات أمان المصريين الفائزين في سحب نوفمبر 2023.
حصل بنك CIB على قرض قيمته 150 مليون دولار من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.
كيف يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحديد مصداقية قادة الشركات واختيار الاستثمارات بدقة؟

لم يشهد الدولار تغيرًا كبيرًا ولكنه يتداول بالقرب من أدنى مستوياته في أسبوعين،

حيث أفاد محضر اجتماع لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بأن صانعي السياسات يتخذون موقفًا حذرًا. ومع ذلك، يتطلع المستثمرون إلى بيانات رئيسية عن التضخم في الولايات المتحدة.

وفي الوقت الحالي، يتداول مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات منافسة عند 105.64، بالقرب من أدنى مستوى له منذ 25 سبتمبر، وهو 105.55.

ومن الملاحظ أن مسؤولي البنك المركزي الأمريكي يشير إلى الضبابية المحيطة بالاقتصاد وأسعار النفط والأسواق المالية، ما يدعم "تصور المضي قدمًا بحذر في تحديد المدى المناسب لتشديد السياسة النقدية مرة أخرى".

ويعد ارتفاع عوائد السندات عاملًا يمكن أن يسمح لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بإنهاء دورة رفع أسعار الفائدة. ومن المتوقع صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي لشهر سبتمبر في وقت لاحق اليوم، والتي من المتوقع أن تظهر التضخم خلال الشهر الماضي عند مستوى معتدل.

وانخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات بمقدار 2.4 نقطة أساس إلى 4.573 بالمئة، بعد أن بلغت أعلى مستوياتها منذ عام 2007 الأسبوع الماضي عند 4.887 بالمئة. وقد ارتفع اليورو بنسبة 0.08 بالمئة إلى 1.0628 دولار، بعدما لامس أعلى مستوى في أكثر من أسبوعين، في حين استقر الين في المجمل عند 149.16 مقابل الدولار. وبلغ الجنيه الإسترليني في آخر التعاملات 1.2317 دولار. وارتفع الدولار الأسترالي بنسبة 0.09 بالمئة إلى 0.6419 دولار، بينما انخفض الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.09 بالمئة إلى 0.6014 دولار.